رئيس هيئة التقاعد المدعوم من جهة نافذة …الاقالة لاتكفي
رئيس هيئة التقاعد المدعوم من جهة نافذة.. الإقالة لا تكفي برسم دعوات المتقاعدين المنهوبين
وسرعان ما ظهرت خفايا جديدة بشأن اقالة رئيس هيئة التقاعد، اذ أفادت مصادر بان اقالة رئيس هيئة التقاعد مثلت “ضربة قاسية” لجهة برلمانية نافذة.
ووفق المعلومات فإن “أهم مصادر تمويل تلك الجهة البرلمانية النافذة جدا، هو رئيس هيئة التقاعد العامة، والذي تمت اقالته مؤخراً من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني”.
وفي صلة بالملف، يقول المحلل السياسي العراقي إبراهيم السراج، أن “هذه الهيئة تعتبر مصدراً ثابتاً من مصادر ثروة تلك الجهة البرلمانية النافذة”، مشيراً الى أن “قرار اقالة رئيس هيئة التقاعد هي من صلاحيات رئيس الوزراء ووفق البرنامج الحكومي الذي تركز على محاربة الفساد وإقالة الشخصيات غير الكفوءة وغير النزيهة”.
ويشير السراج الى ان “هيئة التقاعد العامة تعد منفذاً مكسباً، والذي يضم أكثر من أربعة ملايين متقاعد”، لافتاً الى انها “باباً من أبواب الفساد”.
واصدر السوداني، امرا بانهاء تكليف رئيس هيئة التقاعد الوطنية إياد محمود هادي الجبوري وتكليف ماهر حسين رشيد بدلا عنه.
ويتحدث الكاتب حسين المالكي على تويتر عن ان رئيس هيئة التقاعد الوطنية اياد محمود هادي الجبوري، يجب ان لا ينهى تكلفيه فقط.، لانه رجالات الجهة البرلمانية النافذة (…………) وغول كبير، وفق تعبيره، داعيا رئيس الوزراء الى التدقيق في تخصيصات التقاعد طيلة الفتره التي كان يتواجد فيها اياد الجبوري.