دا على تصريحات نزار حيدر !!
ردا على تصريحات نزارحيدر
براديو سوى !!
من اسس دولة اسرائيل وما علاقة زيارة الامريكية بربارة ليف بالملف العراقي؟!
وماهي نظرة امريكا من حكومة السوداني والاطار !!
حيدر عبد الرزاق اللامي
لا احد يختلف من اثنين ان الدوله الوحيدة، التي لم تهجر اليهود بعد نكبة فلسطين ١٩٤٨ هي ايران الملكيه
والى يومنا هذا ٠٠خاصة بعد تهويدها وجعلها دولة لليهود ( بفلسطين ) وتسمى اسرائيل باصطلاحاتهم التي ثبتتها بريطانيا ودول الحلفاء بالحرب العالميه الثانيه ٠
واما باقي الدول ،التي خاضت الحرب العالميه الاولى والثانيه ، والتي كانت واقعه، تحت الانتدابين البريطاني والفرنسي٠٠ فانها جميعا اتفقت رسميا و بداخل مجلس الامن والامم المتحده ،بتهجيرهم لكافة ابناء الديانه اليهوديه، بدولهم الى فلسطين وتكوين دولة بني صهيون وعاصمتها تل ابيب ابيب والتي سمية باسرائيل
وهنا دخلت فلسطين المحتله بالتقسيم الاداري الدولي الجديد ، وقسمت ووزعت
على اليهود والعرب الفلسطينيين والمنطقه الدوليه، وتديرها الامم المتحده بالقدس ٠
وهذا لا احد ينكره ويتناساه ، وهو مدون لدى مجلس الامن وهيئة الامم وخاصة، بعد نكسة حزيران السوداء عام١٩٦٧
عندما شارك العرب بحرب خاسره والتي اثر فيها سلبا ، الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر،
على القضيه الفلسطينيه، وكيف تصرف واحرج القوات العربيه المشاركه، واستنزفها حيث كشف ظهرها للصهاينه وخاصة ما حدث مع الجيشين السوري والعراقي ٠٠ ودور البريطاني الجنرال( كلوب) ، قائد القوات الاردنيهبوقتها وجبهتهم، بشرق الاردن والتي تسمى بغورالاردن وابادتهم للفلسطينيين، لينسحب بالتالي العرب الى حدود ما يسمى ١٩٦٧٠
واطلاق تسمية الضفه و القطاع بعد تمكين الجيش الاسرائيلي، من الارض وطرح مصطلح ( حل االدولتين ) التي رفضها الحكام العرب باقامة دولتين وان تكون، القدس الشرقيه
هي عاصم دولة فلسطين ٠
ولكن رفض جمال عبد الناصر ومن معه من الحكام العرب ،حال دون ذلك والى يومنا، هذا بعد ان كانت الاوضاع مهيئه لذلك الحل ؟!
هذا من الجانب التاريخي للقضيه الفلسطينيه٠
واما الربط والمقارنه بين ، موقف رئيس وزراء العراق (محمد شياع السوداني)* ، وموقف( صدام ) بوقته الذي كان ماسكا للسلطه بالحديد والنار ، فهو مختلف كون (صدام) بعلاقاته مع الدول كافه فكانت سياسه عدائيه جلبت الويلات للعراق والمنطقه ، واساءت للدول ومكانة العراق ٠
خاصة بعد دخوله لحربين طاحنتين مع ايران الاسلاميه ، والكويت العربيه الشقيقه ،وغزوها واحتلالها بعام ١٩٩٠ ، وجعل العالم يدخل بصراعات وانقسامات شديده ، واتون حرب مستعره ونتائج مؤلمه واساءة لعلاقات الدول،مع بعضها البعض٠ لحين مجيئ الحكم الرشيد ، وقيام الشعب بحكم نفسه بنفسه وان كانت المرحله بعد ٢٠٠٣شديده وقاسيه على
العراقيين ٠
بسبب الارهاب والطائفيه التي زرعها اعوان (صدام ) لخلط الاوراق وصفحة داعش ومالحق ،بالعراق من دمار كبير و تجاوز الظروف العصيبه بنجاح٠
وان تصريح مساعد وزير الخارجيه الامريكيه للشرق الادنى ( برباره فيل )، ورغم انها من الحزب الجمهوري ولكون الملف العراقي من اختصاصها الرسمي٠
وهي التي اختارة السفيره الحاليه و المنحدره من اصول غير امريكيه ، للابوين، ولكونها اختيرت من قبلها وتريد اثبات نجاحها والخبره ل ٤٠ سنه قضتها بالاستخبارات ، فهي سعت لان تكون مساعده للحكومه العراقيه وتمد يد العون لها، ولتثبت نجاحها لمن اختارتها لهذه المهمه برباره ليف مساعدة وزير الخارجيه
والتي استطاعت، ان تنصف حكومة الاطار التنسيقي العراقي برئاسة ( محمد شياع السوداني) ، بالحكومه المتزنه
وانها تقيم وتثمن ، وتشيد بعمل رئيس الوزراء العراقي الحالي٠ واهمية دوره المحوري، بعلاقته الدوليه التي اعطت رسالة اطمئنان لجميع الدول بان الدوله العراقيه راعيه للسلم، والامن العالميين وان صفخة البغضاء انتهت بزوال صدام وارهابه ورعايته للمارقين قد انتهت٠
وهي لم تعطي ابدا تصورا او تصريحا ، ان رئيس الحكومه العراقيه المحسوب على الاطار التنسيقي الشيعي الاعلى ، هو من يمهد للاعتراف بدولةسرائيل ،وانما هو من قام بطيلة الفتره الماضيه، بالتعاون مع جميع الدول واعطى رسالة اطمئنان وسلام ، ولم يكن قصدها اسرائيل والاعتراف بها
وان مد جسور التعامل الدولي مع الجميع هو ذلك البناء، الذي يستند على احترام السياده ،وعدم التدخل بالشؤون الداخليه، للدول والحفاظ على المصالح المشتركه، والتعايش السلمي ،وهذا هو بالنتيجة مواقف جمبع قوى الاطارالتنسيقي بكافة احزابه ٠
وكذلك مواقف المتحالفين معه جميعا من الاكراد والسنه المشاركين لحكومة السوداني٠
فلا نعرف من اين اتى الاخ( نزار حيدر )
بهذا الاستنتاج البعيد عن الحقيقه
فما عليكم جميعا ايها الاخوه والاخوات و المهتمين بالشأن العراقي بأن تقرؤون ، الواقع صحيحا وان تعيدوا بذاكرتكم وتنشطوها بالتصحيح بضرورة اعادة الامور لنصابها الحقيقي ،هو ان كافة الحكومات السابقه
التي كانت تحت الانتداب البريطاني والفرنسي بعد الحربين العالميتين الاولى و الثانيه ، هي من اعترفت باسرائيل، ووقعت وهجرت اليهود للوطن البديل واعترفت بحدود اسرائيل٠
وليس (محمد شياع السوداني ) وقادة الاطار التنسيقي، ولا اي من الاحزاب المؤتلفه معها بالحكومه هم الذين حافظوا ،على حدود البلد من التقسيم التي اضاعها صدام بحروبه الفاشله ، وهي من حافظت على سيادة و كرامة الشعب العراقي وان مستقبل حكومة الشعب العراقي بقيادة( السوداني) هي المثل الحقيقي لمعنى الحكم الوطني الرشيد ٠
وما تحركات( برباره ليف) مساعد وزير الخارجيه الامريكيه للشرق الادنى سفيرتهم في العراق ، هي عنصر داعم للحكومه العراقيه الحاليه التي اثبتت مقدرتها وشجاعتها وعلميتها للنهوض بالواقع الخدمي والمعاشي والسياسي ٠
وان الدور الايجابي الذي تقوم به حكومة( محمد شياع السوداني) عالميا ، هو من جعل الامريكان وممثلة الحكومه الامريكيه( برباره ليف) وسفيرتهم ببغداد ،ليرفعون قبعاتهم لعظمة انجازات، حكومة السوداني، التي لم تروق لبعض ، الكتاب والصحفيين وغيرهم ،نتمنى شهادة حق منكم وان كنتم مختلفين، مع الاطار التنسيقي او رئيس الحكومه محمد شياع السوداني كونكم عراقيين ٠