فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قارب متجه الى ايطاليا
فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قارب متجه الى ايطاليا.. وانخفاض بأعداد العراقيين اللاجئين
قالت المنظمة الدولية للهجرة يوم الجمعة نقلا عن أربعة ناجين إن 37 مهاجرا لا يزالون في عداد المفقودين بعد غرق قاربهم بين تونس وجزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وأضافت المنظمة أن الناجين وصلوا إلى لامبيدوزا في ساعة متأخرة من مساء الخميس بعد أن أنقذهم قارب آخر.
وقال الناجون للمنظمة إنهم غادروا ميناء صفاقس التونسي متجهين إلى إيطاليا وكان على متن القارب 46 شخصا، مضيفين أن قاربهم انقلب بفعل الرياح القوية.
وذكر متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في إيطاليا لرويترز نقلا عن الناجين أن قاربا أنقذ خمسة من زملائهم بعد حادث الغرق، بينما لا يزال 37 شخصا، بينهم سبع نساء وطفل، في عداد المفقودين ويُخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد ذكرت رواية مماثلة عن الحادث نفسه في وقت سابق، لكنها قالت إن 40 شخصا يُعتقد أنهم في عداد المفقودين وليس 37.
وارتفعت معدلات الهجرة من تونس عبر البحر المتوسط هذا العام بعد حملة قمع شنتها البلاد على المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني، مع ورود تقارير تفيد بشن هجمات عنصرية وسط تراجع اقتصادي.
وما يتعلق بالعراق، فان مؤشرات تفيد بانخفاض نسبة هجرة الشباب العراقي الى أوربا والدول الاخرى بسبب تحسن الاوضاع الامنية والاقتصادية والمعيشية.
وتعاني بعض الدول من صراعات داخلية ونزاعات مسلحة طويلة الأمد، يتجبر الناس على الفرار من مناطق الصراع والعنف وطلب اللجوء في دول أخرى، بما في ذلك أوروبا، وهو ماحدث في العراق طيلة عقود.
ودفعت اضطرابات سياسية واجتماعية واقتصادية، و انعدام الأمن والاستقرار. الشباب العراقي الى مغادرة بلادهم بحثًا عن حياة أفضل وفرص أكبر في الخارج.
وتواجه بعض الدول العربية انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك انتهاكات الحريات الأساسية والقمع السياسي ليبحث البعض عن حماية وأمان في دول أخرى تحترم حقوق الإنسان.