صراع على اموال اعمار الاعمار …واتهامات باستقطاع مخصصات نينوى لصالح الانبار

صراع على أموال الاعمار.. واتهامات باستقطاع مخصصات نينوى لصالح الانبار

اتهم النائب ‏خالد العبيدي جهات سياسية تتلاعب بصندوق اعمار المناطق المتضررة في العراق، وانها ادخلت صحراء الانبار ضمن المعايير لتقليل حصة المواطن في نينوى من المخصصات الممنوحة.

وقال العبيدي في تصريح متلفز بشأن تخصيصات المحافظات، ادخلوا صحراء الانبار ضمن المعايير لتقليل مخصصات المواطن في ‎نينوى.

واضاف ان هناك مخالفات كبيرة في عمل صندوق الاعمار.

ورد محافظ نينوى نجم الجبوري على ادعاءات النائب خالد العبيدي حول ملفات الفساد في المحافظة، ان “البعض يحاول اشاعة معلومات بعيدة كل البعد عن الحقيقة والغرض منها التشويش على الرأي العام ومحاولة للنيل من حملة الاعمار التي تشهدها المحافظة.

وفي وقت سابق قدم النائب خالد العبيدي طلباً إلى هيئة النزاهة للتحقيق بإحالة وتنفيذ وتقدير أقيام المشاريع في نينوى.

وأشار العبيدي إلى وجود شبهات فساد كبيرة وهدر للأموال والتخصيصات في إدارة ملف إعادة الإعمار في نينوى، لاسيما مع وجود مؤشرات إهمال واضحة للخدمات المقدمة للمواطنين في الجانب الأيمن من الموصل وعدد من الأقضية والنواحي في المحافظة.

وبسبب ملفات الفساد فان مدير صندوق اعادة اعمار المناطق المحررة محمد العاني اعفي من منصبه، فيما المطالبات في احالته الى النزاهة والقضاء من اجل محاكمته.

ورأى عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى ماجد شنكالي، أن الفساد في صندوق اعمار المناطق المحررة “ازكم الانوف”، مشيداً بقرار الحكومة اعفاء مدير الصندوق.

وكتب النائب ماجد شنكالي في تغريدة ان “اعفاء رئيس صندوق اعمار المناطق المحررة امر مهم جداً، والاهم ان يتبعه اعفاء مسؤولين اخرين لا يختلفون عمن تم اعفاءه اليوم كثيراً”.

واشار الى ان “الفساد في هذا الصندوق وغيره من الصناديق والوزارات والمحافظات ازكم الانوف”، عاداً قرار الحكومة اعفاء مدير الصندوق “خطوة ممتازة لرئيس الحكومة نطلب ان تليها خطوات مماثلة”.

واكد القيادي في تحالف الانبار محمد دحام، ان “قرار الحكومة بإقالة مدير صندوق اعادة اعمار المناطق المحررة خطوة بالاتجاه الصحيح، فيما اكد ان الإقالة ستقطع التمويل عن الأحزاب السياسية المتنفذة والمسيطرة في الانبار والمناطق المحررة.
وقال الصحافي عمر الجنابي ان محافظة الأنبار أفضل نسبيا من باقي المحافظات التي شهدت عمليات عسكرية ضد داعش وهذا ما أكسب الحلبوسي شعبية فيها في حين فشل تحالف فالح الفياض وخميس الخنجر في نينوى بإعادة إعمار ٢٪ من الدمار والأمر ذاته بالنسبة لأبو مازن في صلاح الدين وبطبيعة الحال المناطق المتفرقة الأخرى نفس المصير.

وقال الكاتب علاء مصطفى: تشخيص دقيق، وقرار الإقالة صائب، ويبقى السؤال الأهم: هل أن بديل رئيس صندوق اعمار المناطق المحررة بعيد عن دوائر النفوذ التي كانت مسيطرة على رئيس الصندوق المقال؟