دولة القانون والصادقون يقرران خوض الانتخابات بقوائم
دولة القانون والصادقون يقرران خوض الانتخابات بقوائم
كشفت مصادر عن ان ان كلا من ائتلاف دولة القانون، وكتلة الصادقون سيدخلون الانتخابات بقوائم منفردة.
ويرفض ائتلاف دولة القانون، اي تحالف لخوض انتخابات مجالس المحافظات، اما كتلة الصادقون فمستعدة للتحالف مع اي جهة تود خوض الانتخابات معها.
يوتوقع مراقبون متنوعو الرؤى والتوجهات ان الاطار التنسيقي سوف يحصد نتائج الانتخابات المحلية، في حالة بقي التيار الصدري بعيدا عنها، لكن جبهة الاطار مهددة بالتصدع، ما يعني عدم الدخول في تحالف واحد لخوض الانتخابات، ومن ثم التنسيق والائتلاف من جديد بعد الانتخابات وكل واحد عند ذاك يكون قد عرف ثقله السياسي وفق النتائج.
ولايزال قادة الاطار يخوضون مباحثات من اجل التوصل الى اتفاق بشأن الانتخابات، فيما الاحتمال الراجح الى الان هو دخول اطراف الاطار بشكل منفرد، وفي هذه الحالة فان ائتلاف دولة القانون سيكون الأوفر حظا في حصد النتائج، ولهذا يصر رئيسه نوري المالكي على خوض الانتخابات منفردا لانه متأكد من اكتساح النتائج.
ودخول الانتخابات المحلية المقررة في 18 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، على انفراد من قبل قوى الاطار لا يعني اختلافها بشكل نهائي، وفق مصادر من الاطار نفسها لان الظروف المحلية والاقليمية سوف
تدفعها الى البقاء على تنسيقها سواء تحت مسمى الاطار او مسمى اخر بعد الانتخابات.
وتتحدث المصادر ذاتها عن ان قوى من المجلس الاعلى وتيار الحكمة وائتلاف النصر، قلقة منذ الان من عدم تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات مقارنة بدولة القانون وحتى الصادقون.
وتملك مجالس المحافظات وفق الدستور العراقي صلاحيات واسعة فهي لا تخضع لسيطرة أو إشراف أي وزارة أو جهة غير مرتبطة بوزارة، كما لديها صلاحيات إدارية ومالية واسعة، وهو ما يفسر اهميتها في النفوذ.
ورجح مصدر ان ائتلاف النصر سوف يصاب بخيبة كبيرة في الانتخابات، يليه المجلس الاعلى وتيار الحكمة الى حد ما.
المصادر المقربة من الاطار تتحدث بصراحة عن ان رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي، هو القطب الجاذب في الاطار وهو مهندس عملية الدخول للانتخابات وهو من يقرر مصير الاطار سواء قبل او بعد الانتخابات.
كما انه هو الذي يوجه الحوارات والتفاهمات في الوقت الحاضر، لكنه قراره في خوض الانتخابات بقائمة ائتلاف دولة القانون، قطعي، لا رجعه فيه.
المصادر تتحدث عن ان ايران وسفراء دول اقليمية مثل الولايات المتحدة، بدأوا يميلون الى الفكرة التي ترى في نوري المالكي الزعيم القوي الذي يمكنه من ارساء توافق سياسي متين، وعلاقات اقليمية مستقرة مستدلين على ذلك بحكومة السوداني المستقرة الى الان بسبب دعم المالكي لها.