الاحزاب الكردية تتجه الى قائمة انتخابية واحدة للفوز بمقعد محافظ كركوك
الأحزاب الكردية تتجه الى قائمة انتخابية واحدة للفوز بمقعد محافظ كركوك
من أجل خوض الانتخابات المحلية (مجالس المحافظات)، المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، بقائمة واحدة في المدن والمناطق الواقعة خارج إقليم كردستان وأبرزها كركوك، تسعى أحزاب وكتل كردية، أبرزها الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والحركة الإسلامية الكردستانية، والتغيير، والعدل الكردستاني، وأطراف أخرى الى التحاور على آلية توزيع الاستحقاقات بعد انتهاء الانتخابات .
وتهدف هذه القوى إلى تحقيق أغلبية في مقاعد مجالس تلك المناطق، والحصول على المناصب الرئيسية فيها، أبرزها منصب محافظ كركوك، بعد خروج المنصب منها بعد دخول الجيش العراقي إلى المنطقة في أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقب استفتاء انفصال إقليم كردستان في 25 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
مقابل ذلك، فان قوى شيعية وسنية، تشارك في الانتخابات بأكثر من قائمة ما يؤدي الى تشتت الأصوات لانها سوف تنقسم بين المرشحين على تلك القوائم، وبالتالي يقلل من فرصة فوز أي قائمة بأكثر من مقعد واحد في الانتخابات.
وتتحدث مصادر سياسية عن ان تشتت الأصوات عبر القوائم المتعددة، يمكن أن يكون له تأثير سلبي على فرص المرشحين المستقلين أو الأحزاب الصغيرة التي لديها قوائم أقل شعبية. و يؤدي التشتت إلى تفويت الفرصة لتحقيق معظم الأصوات اللازمة للفوز بالمقاعد، حيث يمكن أن يتفوق المرشحون من الأحزاب الكبيرة الأكثر تنظيمًا وشعبية.
وفي العراق فان الانتخابات تعتمد على الفائز بالأغلبية النسبية لذلك فإن تشتت الأصوات قد يؤدي إلى ضياع الأصوات المتناثرة وعدم تمثيلها في الحكومة أو البرلمان.