رئيس الوزراء السوداني في الاحتفال الذي اقامه الاطار التنسيقي بمناسبة عيد الغدير
رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في الاحتفال الذي أقامه “الإطار التنسيقي” بمناسبة عيد الغدير الأغر: طابت أيامكم ومبارك لكم جميعا استذكار وقفة الغدير المباركة
رئيس الوزراء: وقفة الغدير أتم الله سبحانه وتعالى فيها قواعد الإمامة والولاية بعد أن ختم برسوله الكريم (ص) مسيرة الأنبياء والرسل
رئيس الوزراء: وقفة الغدير كانت البداية الجديدة للتكليف بحمل إرث الرسول العظيم (ص) مع علي بن أبي طالب (ع)
رئيس الوزراء: كلما استحضرنا ذكر الإمام علي عليه السلام حضر التاريخ من أطراف مجده
رئيس الوزراء: استحضار اسم علي بن ابي طالب وإحياء ذكرى وقفة الغدير المباركة هو بيعة حية ومتجددة للمعاني السامية التي يعنيها فينا اسمه (عليه السلام) ووجوده التاريخي المتصل
رئيس الوزراء: فإن أردنا الاقتداء بسيرة الإمام علي عليه السلام فالعقل والمنطق يقولان إن علينا أن نتدبر في هذه المعاني والقيم في ضوء عملنا ومسؤوليتنا وأدائنا
رئيس الوزراء: هنا أوصي أو أذكر نفسي أولا وكل المتصدين للمسؤولية بأننا لو أردنا قراءة علي بن ابي طالب قراءة معاصرة فإن أفضل ما يمكن أن نسترشد به هو عهده إلى مالك الاشتر الذي يمثل منهاجا واضحا لمن أراد أن يفهم عليا ومنطلقاته في المسؤولية
رئيس الوزراء: الإمام علي أوصى بأن تكون أحب الأمور له كمسؤول (أوسطها بالحق وأعمها بالعدل وأجمعها لرضا الرعية وأن لا يكون مائلا للخاصة من الناس على حساب العامة منهم)
رئيس الوزراء: هذه إشارة مهمة من الإمام إلى أن لا ينشغل الحاكم بإرضاء هذا الفريق أو ذاك وتحت أي عنوان كأن يكون حزبا أو تحالفا أو فريقا يرى أن السلطة غنيمة ومكسب
رئيس الوزراء: الأهم والواجب في فلسفة الإدارة والحكم عند الامام أن تذوب كل العناوين من أجل هدف أسمى وغاية عظمى وهي خدمة الناس
رئيس الوزراء: لن نتراجع أو نتنازل عن المسير نحو كل ما يرضي شعبنا ولن نجامل على حساب حقوقهم
رئيس الوزراء: نحن مسؤولون أمام الله وأمام الشعب في أن نؤدي الأمانة على خير وجه
رئيس الوزراء: إن كنا نتبع علي بن ابي طالب فهذه ساحة العمل أمامنا ولنا أن نثبت فيها حسن الاقتداء وعفاف اليد
رئيس الوزراء: لا عمارة تتحقق إلا بالمشاريع المستدامة
رئيس الوزراء: أحدث نظريات الحكم اليوم وأهمها وفي كل البلدان المتقدمة تنطلق في أساسها من الشعب وتنتهي به