الاقمار الصناعية لتطوير خدمة الانترنيت في العراق ..مالفائدة ؟
الأقمار الاصطناعية لتطوير خدمة الإنترنت في العراق.. ما الفائدة؟
يسعى العراق إلى ادخال خدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية وعقدت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، اجتماعات مع ممثلي هذه الشركات بهدف التوصل إلى اتفاقات لطرح خدماتها في مختلف المدن العراقية.
لكن اراء تتحدث عن مخاوف أمنية في تقنية الإنترنت عبر الفضاء لانها لن تكون تحت سيطرة الدولة .
والكابل الضوئي هو المستخدم في العراق على نطاق واسع من اجل ايصال خدمة النت.
وتتركز المخاوف الامنية من خدمة النت عبر الاقمار الصناعية من احتمال تسرب المعلومات الخاصة بالدولة.
والإنترنت عبر الأقمار الصناعية له مزايا وسلبيات على حد سواء ومنها انه يساهم في توسيع نطاق الوصول للإنترنت في المناطق النائية والمناطق الريفية التي يكون فيها الوصول التقليدي صعبًا أو غير متاح.
وتسمح شبكات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بتوفير خدمة إنترنت متاحة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المناطق البعيدة عن البنية التحتية للإنترنت.
وبالمقارنة مع بعض التقنيات الأرضية، يمكن أن يوفر الإنترنت عبر الأقمار الصناعية سرعات إنترنت عالية .
لكن هناك سلبيات ومنها التأخير (التأخير في التشغيل) بسبب المسافة الكبيرة التي يسافرها إشارة الإنترنت بين الأقمار الصناعية والأرض، وقد تواجه بعض الخدمات التي تعتمد على الاتصال الفوري تأخيرًا ملحوظًا في التشغيل (ما يُعرف أيضًا بالـ “البنيان التحتي المؤجل”).
و تشتمل إعدادات البنية التحتية للأقمار الصناعية وتشغيلها على تكاليف كبيرة، وهذا قد ينعكس على تكلفة الاشتراك والخدمات المقدمة للمستخدمين.
وقد تتأثر جودة خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية بتقلبات الطقس والظروف الجوية السيئة، مثل العواصف والأمطار الغزيرة.
وتواجه شبكات الأقمار الصناعية تحديات فيما يتعلق بالقدرة على معالجة عدد كبير من المستخدمين في نفس الوقت، مما قد يؤدي إلى تقليل سرعة الاتصال عند زيادة الاستخدام.
