شرطة كركوك تعلن حضر التجوال في المدينة بعد اشتباكات وفوضى امنية

شرطة كركوك تعلن فرض حظرا للتجوال في المدينة بعد اشتباكات وفوضى أمنية

شهدت محافظة كركوك، توتراً أمنياً بين متظاهرين والقوات الأمنية وصلت الى حد إطلاق نار كثيف لتفريق المتظاهرين بالمحافظة.

وقام مجهولون باحراق خيم المعتصمين امام مقر عمليات في المحافظة.

دعت قيادة شرطة كركوك المواطنين كافة بالتوجه الى محلات سكنهم واخلاء الشارع وعدم الانجرار تحت الشعارات والاقاويل الزائفة، مضيفة انها ستقوم بكافة توابعها بتطبيق حظر تجوال في كافة ارجاء المدينة، مطالبة بالالتزام تجنباً للمساءلة القانونية.
وتظاهر عشرات الكرد في مدينة كركوك، احتجاجاً على إغلاق الطريق الواصل بين أربيل وكركوك، وذلك بعد ايام من قيام مواطنين بإغلاق الطريق الواصل بين المحافظتين احتجاجاً على اخلاء مقر عمليات كركوك (مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني سابقاً) وتسليمه للحزب.

ودعت الكتلة التركمانية النيابية، الى تأجيل الامر القضائي الخاص بإخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك الى ما بعد الانتخابات المحلية.

وذكر بيان للكتلة ان اي قرار يخص محافظة كركوك دون اخذ راي ممثلي مكوناتها يؤدي الى زعزعة الاستقرار الامني وتدهور السلم المجتمعي، وخير مثال على ذلك هو قرار لاخلاء المقر المتقدم للعمليات المشتركة ومايحصل من قطع الطريق الرئيسي الرابط بين كركوك واربيل نتيجة اعتصام الجماهير لاكثر من خمسة ايام نتيجة اعتصام الجماهير لأكثر من 5 أيام وهم يطلبون عدم إخلاء المقر.

واقترح، ان الحل الامثل هو حسم الامر قضائيا الى ما بعد الانتخابات المحلية وان الاتفاقات المبرمة بين بغداد واربيل دون اخذ بنظر الاعتبار مصلحة اهالي كركوك يدفعنا نحو طلب الدعم الدولي والاممي من خلال المنظمات الدولية والاقليمية والدول الصديقة والشقيقة كوسطاء لحل كل هذه القضايا المستعصية.

واشار بيان الكتلة الى معالجة القضايا المختلف عليه بين الحكومة المركزية وحكومة الاقليم، وابرام اي اتفاق نفطي، لابد ايضاً ان تكون لمكونات كركوك وممثليهم الشرعيين رأي في ذلك، وان تكون الحلول المطرحة لأي قضية خلافية عبر قنوات تفاوضية تتشارك فيها القوى السياسية الاساسية للمكونات في كركوك.