عقيل موسى الشرع … تربوي انموذجا في الاخلاق والادب
عقيل موسى الشرع تربوي أنموذجاً في الاخلاق والادب
كامل الكعبي
يقولون أن التربية والاخلاق تتقدم كلمة التعليم في وازرة “التربية والتعليم ” إذ لا يقولون وزارة “التعليم والتربية ” هكذا هو مقياس التربية والاخلاق , وبنظرة ثاقبة على سبيل المثال لا الحصر : ان الله تعالى كلم نبينا الكريم محمد ” ص” بقولة ” وانك لعلى خلق عظيم ” حيث أجابه النبي ” انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ” هكذا تعلمنا ونتعلم وفي قول الشاعر احمد شوقي نستلهم العبر عندما قال : قم للمعلم وفه التبجيلا …. كاد المعلم ان يكون رسولا , من هنا نتكلم وننطلق مع هذا الرجل التربوي الذي قضى حياته بتربية وتعليم بتخريج الآلاف من الطلبة , كل حسب تخصصه ومهنته, تدرج من التدريس الى الادارة حيث تولى منصب مديراً لاحد المدارس الاعدادية التي تتلمذنا ودرسنا فيها , فكثيراً ما نقابل اشخاصاً مبدعين تركوا فينا البصمة التربوية الانسانية في حب الناس والتعامل معهم بالخير والمعروف , لذلك فهم يستحقون منا كل التقدير والاحترام والعرفان , ثم الشكر الموصول في اقل كلمة نقدمها لاستاذنا المبجل ” الشرع ” صاحب النفس الابية والقلب الطيب , صاحب الابتسامة التفاؤلية الفريدة من نوعها بين طلابه وزملائه ومحبيه, داخل وخارج العمل التربوي , عندما نتذكر كل ما صنعت لأجلنا نحن طلابك الاصلاء لك الحسنى والجزاء لما وصلنا اليه , فان نفيك حقك وفاء الابناء والطلاب, فكل الشكر والثناء لك استاذنا الغالي , نحن مقبلون على انتخابات مجالس المحافظات ونرى فيك كل الخير والصلاح لاختيارك لهذا المنصب الذي تستطيع فيه ان تخدم الناس والمواطنين من شعبك الاصيل المعطاء , وكما قالوا “الرجل المناسب في المكان المناسب” ونرى من وجهة نظرنا المتواضعة انك تستحق ان تكون عضواً في مجلس المحافظة لما تحمله من صفات الشجاعة والنزاهة والاخلاص والمثابرة , نتيجة في الرجوع الى اصلك النقي الطاهرفي التربية والتعليم وتخريج الاجيال المثمرة المؤمنة , شكراً استاذنا الفاضل “عقيل موسى الشرع ” الشكر الموصول لكم من كل قلوبنا وألسنتنا على مابذلتموه طيلة حياتكم التربوية والادارية, وان ماتملكون من معلومات ادارية وثقافية وتربوية نرى انها ستترك أثراً بالغاً في نفوسنا, ثم بعدها الدعاء لكم بالتوفيق والفوز والظفر بما تستحقوه من منصب او جاه رفيع لخدمة المواطنين بما تستطيعون بما يرضي الله , ولكم منا جزيل الشكر والاحترام .