زلزال سياسي تحت أقدام الخاسرين في الانتخابات المحلية
زلزال سياسي تحت أقدام الخاسرين في الانتخابات المحلية
في انتخابات مجالس المحافظات العراقية، ظهرت هزيمة مدوية للقوى المدنية ويعض الاحزاب التقليدية في البلاد، فقد فشلت هذه القوى في تحقيق نتائج مرضية، حيث اكتفت بحصولها على عدد محدود من المقاعد، بينما تمكنت القوى السياسية التقليدية، وخاصة الأحزاب الشيعية، من تحقيق مكاسب كبيرة.
تبدو القوى المدنية من اكبر الأحزاب الخاسرة، في انتخابات مجالس المحافظات في العراق، فضلا عن قوى تقليدية اخرى.
وحصل “ائتلاف النصر” الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي على مقعدين.
وانحسر تأثير الحزب الإسلامي الذي يترأسه رشيد العزاوي، عن معادلة التأثير في مجالس المحافظات.
تجمع “صحوة العراق”، برئاسة سطام أبو ريشة لم يفز بأي مقعد في محافظة الأنبار.
قائمة “إنجاز” بزعامة الوزير الأسبق باقر جبر الزبيدي لم تحصل على أي مقعد.
حركة “بابليون” بزعامة ريان الكلداني، انتهت الى. نتيجة مخيبة.
وفشل “المجلس الإسلامي الأعلى”، بزعامة همام حمودي، في الحصول على أصوات الناخبين في مناطق وسط وجنوب العراق .
وحصل تحالف قيم المنبثق من قوى مدنية على 6 مقاعد فقط متفرقة في مجالس المحافظات العراقية.
ومن المتوقع أن يكون لهزيمة القوى المدنية والتقليدية تأثيرات كبيرة على المشهد السياسي العراقي، حيث يزداد نفوذ لأحزاب الشيعية، في البلاد، فيما المتوقع تشكيل حكومة محلية توافقية.