شعلان الكريم: تحدّي الصخور على سفينة الترشيحات لرئاسة البرلمان

شعلان الكريم: تحدّي الصخور على سفينة الترشيحات لرئاسة البرلمان
أكد النائب عن كتلة “تقدم” النيابية فهد الراشد، الجمعة أن المرشح الوحيد لشغل منصب رئيس مجلس النواب من كتلته هو شعلان الكريم.
وفي سياق متصل، رشح تحالف السيادة النائب سالم العيساوي، بينما قام تحالف “العزم” بترشيح محمود المشهداني.
وقد أبلغ حزب “تقدم”، الإطار التنسيقي والكتل الكوردية رسميًا بأن مرشحه الوحيد هو النائب شعلان الكريم.
و يعكس هذا السيناريو السياسي التنافس الحالي في العراق بشأن انتخاب رئيس مجلس النواب. مع رغبة كتل “تقدم” و”العزم” في ترشيح مرشحين مختلفين، ما يظهر وجود خلافات داخلية بين التحالفات .
وتتسبب الرغبة في تحديد المرشح الذي يحقق مصالح الكتل المتنافسة، في توترات داخل الكتل السياسية، وما هو ما يدل عليه، النائب يوسف الكلابي الذي يهدد برفع دعوى ضد مرشح “تقدم” شعلان الكريم بسبب “تمجيده صدام” كخلفية محتملة للتشدد السياسي والجدل الذي قد يحدث خلال العملية الانتخابية.
ويبرز هذا الجدل التوترات الطائفية والتوجهات المتنوعة داخل البرلمان العراقي.
وتظهر الخيارات القادمة لرئاسة مجلس النواب كتحدي حاسم للقوى السياسية في العراق، مع تأثيرات محتملة على توجيهات الحكومة والسياسة الداخلية.
وتعتبر عملية اختيار رئيس البرلمان في العراق عملية حيوية وحاسمة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية.
وتلعب بعض الدول دورًا في محاولة تأثير السياسة العراقية. ويمكن للدعم أو التدخل الخارجي أن يلعب دورًا في تشكيل تحالفات سياسية لتوجيه عملية اختيار رئيس البرلمان.
وتمارس بعض الأطراف الدولية ضغوطًا على القرارات السياسية في العراق، سواء كان ذلك لتحقيق أهداف اقتصادية أو لتحقيق استقرار إقليمي، و يؤدي هذا التأثير إلى تشكيل توجهات سياسية تتلاءم مع المصالح الدولية.
و تعد الطائفة محورًا رئيسيًا في الحياة السياسية في العراق. ويتوقع من التحالفات السياسية أن تحافظ على توازن طائفي لتجنب الانقسامات والتوترات الطائفية. في هذا السياق، يمكن أن يؤثر اختيار رئيس البرلمان في تعزيز التوازن الطائفي أو زعزعة الاستقرار.