ستة جرحى في “اعتداء” بسكين على تجمع معادي للإسلام بألمانيا
أصيب ستة أشخص طعنا بسكين بينهم شرطي إصابته بالغة الجمعة حين هاجم رجل تجمعا لحركة معادية للإسلام قريبة من اليمين المتطرف الألماني في مانهايم، في ما وصفه المستشار أولاف شولتس بـ”اعتداء”.
وأفادت وزيرة الداخلية نانسي فيسر عن احتمال أن يكون الهجوم إسلاميا، وذلك قبل أيام من الانتخابات الأوروبية التي تنظم في التاسع من حزيران/يونيو في ألمانيا.
وصرحت في بيان “إذا كشف التحقيق عن دافع إسلامي، فسيكون ذلك تأكيدا جديدا للخطر الكبير الذي تمثله أعمال العنف الإسلامي والذي حذرنا منه” منددة بـ”جريمة رهيبة”.
وأوردت مجلة دير شبيغل أن المهاجم مولود في هرات بأفغانستان ويدعى سليمان أ. ولم يكن مدرجا من قبل على لوائح التطرف لكن يبدو بحسب المجلة أنه نفذ الهجوم بدوافع إسلامية.
وأصيب المهاجم برصاص الشرطة عند السيطرة عليه. ونقل جميع المصابين إلى المستشفى حيث خضع بعضهم لعمليات جراحية عاجلة.
من جهته، أفاد شولتس عن “مشاهد مروعة” تنتشر عن هذا الاعتداء وكتب على منصة إكس “العنف غير مقبول إطلاقا في ديموقراطيتنا”.
وأوردت الشرطة المحلية أن المهاجم تعرض أولا قبيل الظهر “لعدد من المشاركين في تجمع” تنظمه “حركة المواطنين باكس يوروبا”، وهي حركة تعلن على موقعها الإلكتروني أنها تريد التحذير من “مخاطر تأثير الإسلام السياسي على المجتمعات الديموقراطية في ألمانيا وأوروبا”.