ماقل ودل د عبد الكريم الوزان الحر والبرهوش “!!
” الحر من غمزة والبرهوش من دبزة “، مثل شعبي جزائري. البرهوش وتعني الخسة والدناءة. أما دبزة فمعناها اللكمة أو الضرب المبرح.
إذن القصد أن الحليم تكفيه الاشارة، وماعدا ذلك يحتاج ليفهم ترهيبا أوترغيبا حتى يستجيب.
في واقع الأمر تعد التربية الأسرية والسلامة الفكرية ومستوى الوعي ودماثة الخلق والفطرة من العوامل المهمة ليكون الشخص حليما. وفي عصرنا هذا حيث التقدم التكنولوجي الهائل وزحمة الحياة يتطلب من الفرد أن يكون بالمستوى المطلوب من كل ماذكرنا، وبخاصة القادة حتى تتحقق فائدة أعم بزمن أقل وبناتج مثمر.
نتمنى للجميع أن يكونوا أحراراً من غمزة ولايكونوا برهوشا من دبزة!!.