لحن طفل د نيرفانا حسين الصبري
مقالي اليوم في الصميم بعنوان
لحن طفل
بقلم أ.د. نيرفانا حسين الصبري
استاذ العلوم الاجتماعية ورئيس قسم الاجتماع بجامعة النيلالاوربية وعضو هيئة تدريس بجامعة الأفرو اسيوية ومدرب معتمدبجامعة التاج بالسويد
هكذا نحن الاطفال نضع لحنا وكلمات يكون عنوانهم معبرا عنا ، نعزفهلمن يريد التعرف علينا
وننشده لمن يستمع الى همساتنا الرقيقة ، فبعض الكلمات تشبهالألحان .. منها من يلمس القلوب و يحركها .. و منها من يكسر القلوبو يقتلها ..
فاعزفوا الحانكم معنا برفق لان قلوبنا هشة لا تتحمل ، فقد تنشقعليكم ، او تمتلئ قسوة منكم ، او تنأى بعيدا عنكم لتغزل عالمهامنفردة ، او تقوم بلحن حياتها بلا رفيق
فتذكروا معنا كيف خلقنا الله ، فقد خلقنا من طين تتفتح وتتزهر قلوبناكلما لامست الطف الكلمات والألحان ، تماما كالمطر حين يروى الأرضفتنبت زهورا ، فضعوا لنا انغاما عذبة وانتم تسيروا بنا في الحياةتبني ولا تهدم ، واوتارا حانية حامية نلتجأ اليها حين نزهر ، وعطرواأيامنا بذكريات يحلو لنا استرجاعها لتتحلى بها أيامنا الصعبة ،
وافردوا لنا قلاع المحبة ، واجمعوا لنا ثمار الأحبة في علاقاتنا ليكونواعونا لنا ، وانشدوا معنا لحن القوة والامان والثقة والاهتمام .. وعبروالنا عن صدق المشاعر والقبول والاحترام لتكون جسورا للمستقبل نعبرعليها بطمأنينة وثبات
فهل يمكن أن تستمعوا للحننا أيها الآباء