الذكاء الاصطناعي في بيت البياع الثقافي

الذكاء الإصطناعي في بيت البياع الثقافي
كتب / علي غني
بُغية مواكبة آخر مستجدات العصر الحديث، وولوج غمار “مصطلح” غزا العالم، ارتأى ( بيت البياع الثقافي ) بإدارة ( الحاج كمال عبدالله العامري ) إستضافة الباحث والأكاديمي المعروف ( د. صفد حسام الشمري ):[ تولد بغداد ١٩٧٦- حاصل في جامعة بغداد/كلية الإعلام على ( البكالوريوس عام ١٩٩٨ ، والماجستير في صناعة المعلومات الإعلامية /٢٠٠٣ والدكتوراه في الإعلام الفضائي العربي والإصلاح والديمقراطية/ ٢٠١٠ )- أستاذ جامعي في الكلية نفسها في شؤون الإعلام والتواصل الرقمي والذكاء الإصطناعي والعلاقات العامة والتسويق الإعلامي والإنتخابي- عمل ( خبير # التواصل الرقمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، .. رسمي مُعتَمَد من قبل مجلس القضاء الأعلى في شؤون النشر والإعلام # ، عضو لجنة تأليف مناهج تكنولوجيا الإعلام بوزارة التربية، منتجاً للبرامج السياسية في معظم القنوات الفضائية العربية ومدير مكتب لعدد منها في بغداد ، مراسلاً لعدد من الصحف العربية المرموقة في بغداد، مدير تحرير مجلة “صدى جامعة بغداد” و”القرطاس الجامعي” الصادرتين عن رئاسة جامعة بغداد، وجريدة الأحرار /٢٠٠٣، رئيس القسم السياسي في جريدة “المدى” )- مؤسس ل..( أول مركز للتنشئة الرقمية، فكرة”اسبوع الإعلام الجامعي”/٢٠١١ بجامعة بغداد ، فكرة أول برنامج إذاعي على المستوى الجامعي “صدى جامعة بغداد” ، أول منتدى عراقي للتربية الإعلامية الرقمية، أول صفحة تُعنى بنشر الأفكار المستحدثة ومقاربتها بالواقع العراقي ( مقاربات استراتيجية/جريدة الصباح الجديد)، أصدر أول ( كتاب ألكتروني ناطق/٢٠١٣ ، سلسلة كتب “الإعلام والمجتمع”، مجلة بحثية “دراسات في الإعلام الجامعي”، مجلة تُعنى بشؤون المرأة بعد ٢٠٠٣ “نصف الدنيا” ) ، أول مسؤول للتدريب الإعلامي والتطوير الألكتروني في الجامعة-كاتب عمود اسبوعي في جريدة “الدستور”- شارك في العديد من المؤتمرات والندوات والورش التدريبية في المؤسسات الجامعية والحكومية العراقية والعربية بصفة باحث ومدرب – نُشرت له العشرات من الدراسات والمقالات المختصة في شؤون الإعلام والتربية الألكترونية والتواصل الإفتراضي والتعليم الجامعي في المجلات والصحف العربية والمحلية – من مؤلفاته: ( الإعلام الجديد- التفاعلية الإتصالية وإصلاح التعليم العالي- الإعلام والتسويق الجامعي- الإعلام والتحولات العربية-الإعلام وصناعة المعلومات- التلفزيون والجمهور- التفاعلية الجديدة)- حصل على الكثير من الشهادات التقديرية والجوائز في الميادين الإعلامية والتعليمية.. ].. وكما إعتاد”البيت” في تسليط الضوء على أعلام العراق قبل بدء المُحاضِر، رأينا أن الصحفي والأديب ( حسام الساموك ) والد الباحث هو الأكثر إستحقاقاً.. توقف المُحاضِر عند المصطلحات الرئيسة التي تضمنها عنوان المحاضَرة ( بناء الأصول الرقمية في الذكاء الإصطناعي التوليدي )، مستهلاً حديثه الى “أننا اليوم في مرحلة النوع الضعيف من هذا الذكاء ماضين الى القوي” ، وقد تناول مفهوماً جديداً في العالم الرقمي ، ألا وهو الأصول الرقمية، إذ صار لزاماً لكل مستخدِم أن يشكل أصوله الرقمية بنفسه، تمثل هويته الرقمية وتفتح له مجالات العمل والتعاون، وهنا يمكن لنا ان نبني هذه الأصول للتواجد على قواعد البيانات الرقمية الضخمة ضمن نهج الذكاء الاصطناعي التوليدي.. كما تطرق الى أبرز ما يتميز به “الذكاء الاصطناعي التوليدي” عن غيره.. وكيف يجري تدريب روبوتات هذا الذكاء وما مناهج تعليمه مع ورشة تدريبية في فتح حسابات هذا الذكاء، والعروج الى عدة محطات منها: وادي السليكون- داربا- التزييف العميق- بلوكر- السبرانية- جات جي بي تي وغيرها الكثير)،مؤكداً على إتجاهات البناء الثلاثة ( نشر الويب، حسابات التواصل، التطبيقات الرقمية ) معززاً بعشرات الأمثلة على الصُعد كافة.. ونظراً لأهمية الموضوع ومساسه الخطير بحياتنا، ولغزارة ماجاء به من المعلومات، التي أحدثت عصفاً ذهنياً حاداً عند الأخوات والأخوة الحضور في طرح الأسئلة وعرض المداخلات، وقد شارك منهم: { مجيد الحميري ، علي غني، راضي هندال، د.غازي حمود، نبأ مكيه، حسن عليوي، ، د.طالب عبدالعزيز، عباس حسن، ستار عبد حسين، غدير سعد، حيدر باقر، يونس عباس ( مع تكريم مؤجل )، ضرغام البناء، ياسين عباس، هلال العبدالله وإبنه محمد باقر.. } ، وكانت إجاباته عصارةً لدراساته الأكاديمية الرصينة ، ونتيجةً لخبراته العملية المتراكمة، وحصاداً لتحليلاته العلمية الجادة.. أختتمت الجلسة بمبادرة “الساموك” بتقليد راعي “البيت” الوسام العراقي للمحتوى الرقمي بصفته رئيس مؤسسة بغداد للتواصل والإعلام الرقمي لدور “الحاج” الثقافي المتميز والمتواصل،، ومنح” الشمري” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قبل “العامري” مقرونة بإمتنان كبير لإستجابته النبيلة، وإعتزاز شديد لجهوده البحثية الأصيلة، وإشادة مستحقة لدماثته الجليلة.. مع خالص الدعوات لإطلالة الحضور الجميلة.