مؤيد اللامي..ماذا لو كان وزيرا الخارجية ! كاظم جابر الموسوي
مؤيد اللامي. … ماذا لو كان وزيرا للخارجية !
بقلم / كاظم جابر الموسوي
الصفات التي أحب الله أن يمنحها لمن يحب ويصطفي كثر أهمها الشجاعة والكرم وهي صفات لا تجتمع الا عند القليل .لأهمية هذه الصفات ترى الله حباها للأنبياء والرسل ومن اختصهم من الصالحين الذين احبهم واحبوه
وأكرمهم بأن جعلهم لحنا جميلا بأفواه عباده حد الخلود .عندما استذكر هذه القيم تقفز حقيقة رجل شاع ذكره الان في نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب بل وسرت ذكراه العطرة كالنار في الهشيم. جمع صفات كثر جميلات إضافة للكرم والشجاعة مساعدة المحتاج مضياف ودود حلال للمشاكل محب لوطنه ومدينته ميال لفعل الخير قطب رحى تدور حوله الشخصيات الاجتماعية والسياسية بل وصل هذا الحد العربية والأجنبية وكأنه زهرة يقصده النحل ليرتشف من رحيقه عسلا طيبا. يعد نقيب الصحفيين العراقيين الأستاذ مؤيد اللامي من الهامات الصحفية الهامة وعلامة فارقة في المشهد السياسي ومعترك الوطن المتماوج الذي يعج بالكثيرين ممن يدّعون الوطنية وحب الوطن.. لم يحصل أجماع صحفي وتوافق وطني من كل الأطياف العراقية من صحفيين واعلاميين ومثقفين وسياسيين على شخص مثلما أجمعوا على شخص السيد اللامي الذي بات حديث الكل في حلهم وترحالهم ونقطة نقاش وحوار فيما بينهم.. ولهذا دلالة واحدة أن الرجل أستطاع أن يمتلك قلوب الجميع وأن يستحوذ على أفئدتهم ويأسر البابهم بشخصيته الفريدة النادرة وبوطنيته الجمة النادرة وبإنسانيته الخالصة.. يعج الواقع اليوم بمطالبات عدة وعديدة بأن يكون السيد اللامي ضمن قوام الحكومة القادمة وزيرا للخارجية لعل وعسى يتغير بها واقع البلاد المثخن بالجراح والهموم والفوضى.. مطالبات تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن السيد اللامي لديه كاريزما وشخصية نادرة وفريدة وهامة، ولديه حس وطني ووطنية تفرد بها عن غيره الأمر الذي جعل الكل يطالب ببقاءه ليس على هرم نقابة الصحفيين فحسب وانما في قوام أي تشكيل حكومي قادم ليشعر هؤلاء بطمأنينة لوجود أمثال هذا الفذ المتفرد.. منذ أيام وانا أتابع سِجالات كثيرة ونقاشات كلها تصب في شخص السيد اللامي ، وكلها مجمعة أنه الأكثر شعبية وقبولاً وحضوراً من بين كل المسؤولين في الخارطة الاعلامية وهو الأقرب للصحفي العراقي والقريب من مشاكله وهمومه وإحتياجاته وتطلعاته.. فلم يقارع أو يصارع أحد مثلما فعل السيد اللامي للصحفيين العراقيين ،ولم نلمس الصراحة والجدية إلا في شخصه ومن يتابع خطاباته ولقاءاته يلمس هذا الشيء ويشعر بجدية الرجل ومصداقيته ووطنيته.. لم التق بالسيد اللامي الا مرة واحدة ، ولايربطني به تواصل ولا علاقة على الإطلاق ولولا كرم وشهامة الصحفي المتألق الأستاذ كاظم تكليف الموسوي لما أسعفني الحظ بلقاءه ولكن قبول الرجل ووطنيته وأفعاله هي من جعلته محبوب لدى القاصي والداني وأجبرت الكل على احترامه والمطالبة ببقائه.. نقيبا للصحفيين وفي قادم الأيام وزيرا للخارجية