العلاقات الاجتماعية في بيت البياع الثقافي علي غني
العلاقات الإجتماعية في “بيت البياع الثقافي”
كتب / علي غني
لتسليط الضوء على واحدة من أخطر تأثيرات وسائل الإتصال ، ضيّف ( بيت البياع الثقافي ) بإدارة ( الحاج كمال عبدالله العامري ) الباحثة والأكاديمية ( د. مثال عبدالله العزاوي ): [ تولد بغداد – حاصلة في التربية الرياضية على ( دبلوم معهد إعداد المعلمات/ بغداد ١٩٨٢، بكالوريوس الكلية التربوية المفتوحة ٢٠٠٥ م )، وفي جامعة بغداد / الخدمة الإجتماعية/ كلية تربية بنات على ( البكالوريوس ٢٠٠٤،الماجستير برسالتها الموسومة <الخدمة الإجتماعية في منظمات المجتمع المدني.. الواقع والآفاق> /٢٠٠٧ )، وعلى الدكتوراه في علم الإجتماع/كلية الآداب وعنوان الإطروحة: « السياسة الإجتماعية والأمن الإنساني في العراق»/٢٠١٠ – شاركت في العشرات من المؤتمرات والندوات العلمية والدورات التربوية والمشروعات البحثية لخدمة البيئة والمجتمع وتطوير التعليم وضيفة البرامج الإجتماعية في القنوات الفضائية وساهمت مع الأمم المتحدة وتنمية السكان كباحثة ميدانية – عضو لجان : < الوطنية لمناهج العلوم الإنسانية/وزارة التربية، تأليف مناهج و تقويم لمحو الأمية, LGBT للحقوق الفردية والحريات /الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الوطنية للمتابعة والتنسيق/وزارة حقوق الإنسان، العلمية والثقافية الدائمة/مكافحة الإرهاب، منتدى النخب والكفاءات العراقية في المهجر والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار في القاهرة >، وعضو مؤسس: < جمعية “أكاديميون تربويون”، مركز دجلة للدراسات والتخطيط الإستراتيجي، مؤسسة أرض كلكامش للثقافة والتعليم والإعلام >- نائب علمي للقطاع الإجتماعي/ الإتحاد العربي للمرأة العربية المتخصص- ناقشت عدداً من الرسائل والأطاريح الجامعية- نشرت مجموعةً من البحوث والمقالات في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والتعليم بفروعه كافة في دوريات ومجلات وصحف رصينة داخل العراق وخارجه – مؤلفاتها: ( كتابان في مرحلتَي الأساس والتكميل لمحو الأمية لمادة الثقافة ، قراءات سوسيولوجية عن الأمية في المجتمع العراقي، الأبعاد المجتمعية للأمية في المجتمع العراقي.. فضلاً عن أطروحة الدكتوراه)- نالت الكثير من الجوائز وكتب الشكر والشهادات التقديرية- تعمل مديرة قسم البحوث والتوثيق في وزارة التربية.. ]، وعلى وفق البرنامج الذي إعتمده “البيت” في التوقف عند أعلام العراق قبل بدء المُحاضِر، وتناغماً مع إختصاص الباحثة، إتجهت بوصلتنا نحو ( د. ناهدة عبدالكريم حافظ “تولد١٩٤١” ).. إختارت المُحاضِرة عنوان (العلاقات الإجتماعية من الواقعية الى الإفتراضية) تناولت فيها مفاصل متعددة ، لايمكن الإحاطة بها في هذه التغطية المُوجَزة ، ولكن سنتوقف عند أهم العناوين التي تصدت لها ومنها ماصيغ على شكل أسئلة: ( مقدمة، تعاريف < العلاقات الإجتماعية، العلاقتين الواقعية والإفتراضية>، المقارنة بين التواصل الإفتراضي والمباشر، وسائله، حقيقته، غير الإفتراضي، تشبيه النشاط الإجتماعي، العلاقات العاطفية، الصلة بين الإنسان والحياة، أسباب الإهتمام بالتنظيمات الإفتراضية، التأثيرات السلبية للواقع الإفتراضي في صحتنا النفسية والعقلية، وكيف نحد منها؟، خصائصها، وماهو المطلوب؟.. مستشهدة بمجموعة من الفيديوهات والأفلام ورواية “الأصل” للروائي الأمريكي الشهير ( دان براون)، ومن أبرز ما تضمنته:( واقع التواصل الإجتماعي قربت البعيد وأبعدت القريب! و.. الخوض في تحدٍ مع الزمن ومسابقة التكنولوجيا أشبه بالعوم في بحر دون يابسة، و.. المنقذ الوحيد هو الإنسان نفسه بتوظيف ذكائه وقدراته للحد من الظواهر المعادية للطبيعة البشرية..) .. وبسبب ماكان للموضوع من أهمية بالغة وحساسية صارخة وتماسه المباشر مع حياة الناس، وما أثارته من أفكار، وماتوصلت اليه من نتائج، الأمر الذي إستفز مداخلات وإستفسارات الحضور من السيدات والسادة الذين شارك منهم: { د.مها عصام- وليد عبدالله شناوة- علي غني- راضي هندال- نُهى سالم- د.طالب عبدالعزيز- عباس حسن- ستار عبد- رضا حسن- نبأ مكيه- حيدر سعيد- علاء الوردي- يونس عباس- غدير البناء- ياسين عباس- ضرغام سعد- هلال العبدالله وإبنه محمد باقر.. } ، وجاءت إجاباتها خلاصةً لإمكاناتها العلمية الفائقة، وخبرتها العملية الدافقة، وتحليلاتها الأكاديمية الواثقة، ولغتها البليغة الرائقة …أختتمت الجلسة بمنح “الدكتورة العزاوي” شهادة تقديرية وهدية رمزية من قبل “العامري”، ممتناً من سرعة إستجابتها وبمنتهى اللياقة ، مثمناً جهودها البحثية الخلاّقة، متمنياً لها دوام التألق والهيبة والرشاقة ، داعياً لسلامة الحضور وتبقى راية العراق خفاقة .