عام ٢٠٠٣الى عام ٢٠٢٤. فالح الخالدي

بقلم فالح الخالدي
عام ٢٠٠٣ إلى عام ٣٠٢٤
بعد سقوط النظام السابق ودخول قوات الاحتلال بقيادة اميركا والتحالف الدولي إلى بغداد في عام ٢٠٠٣ من خلال هذا الحدث الكبير الذي هز كيان المجتمع العراقي ظهر في هذه الحقبة ناس لا يختلفون عن الشياطين صفه وعمل، كلا ذهب ليستطاد مبتغاه من أجل الحصول على المكاسب التي ابيحت لهم من قبل المحتل وايضا هؤلاء هم الذين سعو جادين إلى تدمير العراق في شتى المجالات بلد الحضارة العريق .. و في المقابل وجد ناس شرفاء كان همهم الوحيد تقويم وبناء ما هدم ابان تلك الحقبة .
ونتذكر في عام ٣٠٠٤ كان هناك أبواق لأشخاص معروفين سعت بقوة تلك الفترة إلى هدم نقابة الصحفيين العراقيين واستبدالها باتحاد لاكن كانت هناك وقفة مشرفة انا وبعض من الزملاء الله يرحم من مات منهم ويحفظ من هم على قيد الحياة ضد هذ المشروع الذي كان الهدف منه تشريد الأسرة الصحفية والسيطرة على الباقيين ، والحمد لله لم يكتمل مسعى الشياطين وانتصر الشرفاء ..بعد هذه الحادثة ثبت من ثبت على عهده والدفاع عن بيت الصحفيين وخاصة بعد استلام الأستاذ مؤيد اللامي مهامه نقيب الصحفيين العراقيين ونجاحاته الكبيرة التي حققها في أصعب الظروف التي مرت على البلاد و التي من خلالها قام بخدمة الأسرة الصحفية بالكامل دون التفرقة بين هذا وذاك .. تم الضهور مجددا لهؤلاء الشياطين في عام ٢٠٢٤ بأسلوب آخر لعرقلة النجاحات والامتيازات التي حصل عليها كافة أعضاء النقابة ..لذالك نقول لهم بئس القوم أنتم الذين يتمنون الخراب لديارهم والدمار لاوطانهم..ومن هذا المنطلق نرجوا من الإخوة الزملاء مراقبة هؤلاء عن كثب كي لا يعيثون بالارض الفساء..لقد تحفظت عن عدم نشر اسماء الشياطين في الوقت الحالي واذا لم يكفوا لسانهم وكفهم عن النقابة سوف ننشر عنهم تاريخ يندى له الجبين..؟