نقيب الصحفيين العراقيين يخطو خطوات موفقة بالاتجاه الصحيح. جواد التونسي

نقيب الصحفيين العراقيين يخطو خطوات موفقة بالاتجاه الصحيح
جواد التونسي
نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب ” مؤيد عزيز اللامي ” يعد من القادة الصحفيين المبدعين بإنجازاته , ومن الذين جعلوا الصحفيون والاعلاميون أكثر وداً وتفاهماً وروعةً بإبداعاتهم المتميزة , سواء كانوا محررين او رؤساء تحرير او مذيعين ومقدمي برامج , اذ نحن معشر الصحفيين نشعر بالفخر بوجوده معنا, وهو الواثق المتخطي كل الصعوبات , ومن وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح الناس اياه, ومن طلب الثناء فقد دل على ارتيابه في قيمة نفسه, ساهم ” اللامي ” كقائد مهني للصحافة العراقية خاصة والعربية عامة , بالاستقرار والتنمية الاجتماعية وتأثيرها على السلم المجتمعي على حد سواء, والاهتمام بالشفافية ومناهضة الفساد ودعم المجتمع الأهلي المدني , وتعزيز الحكم الصالح للمفاهيم الديمقراطية , والهدف من ذلك إحداث الوعي وتوسيع الإدراك بأهمية مناهضة الفساد وحماية المصالح العامة والمال العام , أن “العزيز “خطى خطوات موفقة بالاتجاه الصحيح حيث من الضرورة بمكان احياناً , ان يبان المدح من باب المصلحة العامة وليس للابتذال المادي او المصلحة الشخصية, يتمتع ” النقيب ” بشخصية صحفية متواضعة بسيطة جدا , بمعناها الانساني وهو يحمل في طياته القيادة الصحفية التي تقتضي منه حماية , الخيمة الكبرى التي يحتمي بها آلاف الصحفيين والاعلاميين العراقيين , وهي الام الشرعي لهؤلاء “الابطال ” , الا وهي نقابة الصحفيين العراقيين , لقد سلك “المؤيد “طريق الدبلوماسية والاقناع وأعلن راية الجهاد في سبيل الصحفيين والاعلاميين في المعمورة كلها , بينما راح ينال منه الخصوم , ولكنه اغتنم فرصة تهيأ سبل النجاح, وأنصرف كلياً الى إنجاز رسالته في المسيرة الصحفية المتعبة وأجتهد فأصاب, كان زميلنا الصحفي من موقعه المشرف نقيباً للصحفيين العراقيين بكل جدارة وحكمة , حيث أن تلك الشريحة المثقفة تريد ان يكون بينها وبين من يقودها صلة روحية أساسها تفهم آراء القائد ” , وانسياق أفكاره وقيادته انسياقاً منسجماً , بحيث تجعله أخاً وزميلاً وصديقاً وقائداً في مهنة المتاعب صاحبة الجلالة ” السلطة الرابعة ” , وقد فاز في الظفر طيلة تلك السنون بدون منافس يذكر بأعلى الاصوات وارتقاء اعلى المناصب باقتدار , وذلك بمساندة الأسرة الصحفية والهيئة العامة لبغداد والمحافظات , التي تعتبر هي القاعدة الرصينة التي وقفت معه بأصعب الظروف والاحوال التي مر بها العراق , تحية للصحافة العراقية والعربية بقائدها الفذ , وطوبى لشهدائنا الابرار أسكنهم الله فسيح جناته , والشفاء العاجل لمرضانا وجرحانا, وحمى الله العراق والعراقيين من كل سوء ومكروه .